بعد الاحداث الاخيرة بين مصر والجزائر أكدت حكومة نظيف فشلها في التعامل مع هذه الازمة فتارة نجد الوزير الفلاني يقول أن وزارته ستقطع العلاقات مع الجزائر وتاره نجد فاروق حسني بأن مصر ترحب بالجزائر في معرض الكتاب القادم وبعد خراب مالطة نجد البيه أحمد نظيف يقول أن هذه المشكله لن تؤثر علي العلاقات بين مصر والجزائر ضارباً بعرض الحائط مشاعر وكرامة المصريين وكأن كرامة المصريين لا شئ عند نظيف ... المصريين في الجزائر يحاصرون ويُضربون والشركات والمصالح المصرية في الجزائر تدمر وتُحرق والحكومة لا تتحرك وكأن علي رؤسهم الطير ... والطامة الكبرى أن المسئول عن الرياضة في بلدنا المحروسة طالعنا بعد أحداث الخرطوم بأن مصر ستقاطع الجزائر كروياً وأن مصر لن تشترك في أي بطولة تشترك فيها الجزائر وأننا سنأخذ حقنا من الجزائريين وسنثأر لكرامتنا وما هي إلا أيام معدودة ويتراجع مسئول الرياضه عن تصريحاته العنترية ويؤكد أن المقاطعة ليست في صالح مصر وكأن الجزائر هي كل شئ في الرياضة - سبحان الله في هذة الحكومة فلترحل حكومة نظيف غير مأسوف عليها وحسبنا الله ونعم الوكيل.
